الحزين بحبك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحزين لان الحزن يطيب الجروح


    تربية الفروج 1

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 140
    تاريخ التسجيل : 22/05/2010

    تربية الفروج 1 Empty تربية الفروج 1

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 23, 2010 12:22 am

    مقدمة:
    إن التزايد المستمر في عدد السكان يدعو دائماً إلى زيادة حجم الإنتاج الحيواني من أجل تأمين البروتين الحيواني اللازم لحياة الإنسان، ومما ساعد على زيادة استهلاك البروتين الحيواني زيادة الوعي الصحي وارتفاع مستوى المعيشة.

    وكان نصيب الثروة الداجنة في هذا التطور كبيراً وذلك لانخفاض أسعارها نسبياً وسهولة تناولها وسرعة دوران رأس المال في إنتاجها والربح الأكيد منها إذا ماتوفرت الخبرة الكافية في التربية والرعاية الصحية السليمة.

    تطور معدلات استهلاك منتجات الدواجن:
    لقد زاد نصيب الفرد السنوي من لحوم الدواجن خلال الأعوام الأخيرة فقد كان نصيب الفرد عام 1975 يقدر بـ 4.5 كغ لحم دواجن /سنة وقد ارتفاع إلى 8 كغ/سنة في عام 1980 ويدخل هذا الرقم لحوم البياض المنسق.

    أما استهلاك بيض المائدة فقد ارتفع من 75 بيضة / سنة في عام 1975 إلى 133 بيضة / سنة في عام 1980. وإذا ما أضفنا استهلاك اللحوم الأخرى والحليب أمكننا تقدير نصيب الفرد اليومي من البروتين بحوالي 18 غ بروتين/يوم.

    تطور إعداد الدواجن:
    شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في إعداد الدواجن ويمكن توضيح ذلك من الجدول التالي:

    جدول إجمالي إنتاج القطر من الفروج وبيض المائدة

    الإنتاج
    1970
    1976
    1977
    1978
    1979
    1980

    فروج لحم مليون طير/سنة
    12.5
    16.9
    18.5
    24
    32.5
    40.0

    أعداد البياض / ألف
    1900
    5250
    5620
    6130
    6850
    9000

    بيض مائدة مليون/سنة
    247
    700
    750
    820
    924
    1200


    ولمعرفة كمية لحم الفروج وزناً نضرب العدد بـ1350 غ وهو معدل وزن طير الفروج مذبوح نظيف أي أن إنتاج عام 1980 هو 40 مليون × 1.250 = 50 ألف طن لحم فروج/سنة.

    لقدر رافق هذا التطور تطور نوعي في التربية حيث ارتفعت أعداد الأمهات ومراكز التفريخ التي أصبحت تغطي جزءً كبيراً من احتياجات القطر من صيصان التربية التي كانت تستورد جميعها من الدول الأخرى.

    فقد بلغ عدد دواجن أمهات الفروج حوالي 50 مدجنة طاقتها 800 ألف طير أم/ دورة. وعدد مداجن أمهات البياض هو 6 مداجن طاقتها 100 ألف طير أم / دورة, وعدد مراكز التفريخ 11 مركز موزعة في محافظات القطر طاقتها الإجمالية حوالي 4 مليون بيضة/ شهر.

    إن تطور التربية وانتشار مداجن الأمهات أدى إلى انخفاض مستوردات القطر من صيصان التربية. والجدول التالي يبين تطور مستودرات القطر من منتجات الدواجن.

    النوع
    1976
    1977
    1978
    1979
    1980

    صوص لحم /ألف
    4900
    5300
    5200
    5000
    2700

    صوص بياض/ألف
    250
    1050
    1190
    552
    350

    بيض تفريخ ألف صندوق
    14.8
    15.5
    14.7
    25.0
    23.0

    صوص أم فروج / ألف
    70
    143
    238
    491
    750

    صوص أم بياض /ألف
    17
    58
    69
    78
    100


    أما عدد المداجن في القطر حتى نهاية 1980 فهي وفق الجدول التالي :


    مداجن مرخصة
    غير مرخصة
    مجموع المداجن
    الإنتاج الإجمالي السنوي

    عدد دواجن الفروج
    650
    550
    1200
    32 مليون طير

    عدد دواجن البياض
    450
    250
    700
    950 مليون بيضة


    إن التسهيلات الكثيرة الممنوحة لترخيص المداجن ساعدت على هذا التطور في إعداد الثروة الداجنة. إلا أن هناك شروطاً عامة يجب توفرها في موقع المدجنة من حيث البعد عن المداجن المجاورة وأماكن السكن والمرافق العامة. وذلك حرصاً على سلامة البيئة المجاورة للمدجنة ونجاح التربية في المدجنة نفسها دون التعرض للعدوى بالأمراض والأوبئة.

    أهمية تربية الدواجن:
    إن زيادة الطلب على استهلاك مادة اللحم أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير مما أدى إلى التوجه نحو إنتاج لحوم الدواجن لانخفاض سعرها نسبياً ولقصر دورة إنتاجها واقتصاديتها في تحويل العلف إلى لحم. يضاف إلى أن التطور الكبير في مجال الوقاية الصحية والرعاية البيطرية قد ساهم في تطور تربية الدواجن.

    قبل أن نبدأ في شرح مقومات التربية الناجحة لابد من ذكر أهم الشروط الواجب مراعاتها قبل البدء في مشروع الدواجن. ومن أهم هذه الشروط:

    1- موقع المدجنة: يجب أن يتوفر في موقع المدجنة الشروط التالية:

    توفر شروط الترخيص القانونية الواردة في القرارات النافذة المتعلقة بذلك. مثل البعد عن السكن والمداجن المجاورة.

    القرب من الطرق الجيدة التي تسهل عملية النقل والانتقال.

    البعد عن أماكن الضجة والمصانع وسكك القطارات.

    توفر المياه الصالحة للشرب والكافية وتوفر الكهرباء.

    أن تكون الأرض جافة وبعيدة عن أماكن الرطوبة والمستنقعات.

    2- طاقة المدجنة: كلما كانت طاقة المدجنة كبيرة كلما كانت أكثر ربحا واقتصادية، ولاينصح أن تقل مساحة الهكتار عن 500 متر مربع علماً أن المساحة القابلة للترخيص هي 300 متر مربع.

    3- نوع التربية: يتم اختيار نوع التربية تبعاً للظروف التالية:

    البيئة والظروف الجوية السائدة، حيث ينصح عادة بإقامة مشاريع البياض في المناطق الباردة والفروج في المناطق الأكثر دفئاً ، كما يجب الابتعاد عن شواطئ البحار لارتفاع نسبة الرطوبة فيها والتي تسبب مشاكل عديدة في التربية.

    احتياجات السوق المحلية والسياسة العامة للتسويق.

    شروط أخرى كاحتمال تصدي مادة معينة أن إمكانية تصنيعها أو توفر الخبرة في مجال معين في هذا الميدان الكبير.

    يضاف إلى ذلك ضرورة الاطلاع على تجارب الآخرين لتلافي السلبيات والأخذ بالنواحي الإيجابية في التربية، ويجب كذلك الاستفادة من مبتكرات العلوم في مجال التجهيزات والتغذية والوقاية من الأمراض مما يوفر الجهد ويضمن الربح الأكيد.

    وفيما يلي نذكر أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح التربية واستقرارها:

    أولاً: توفر الصوص الجيد: يختار المربي الناجح الصيصان الجيدة ومن السلالة العالية ومن المصدر الموثوق على أساس الملاءمة للظروف المختلفة على ألا يقل وزن صوص الفروج عن 40 غ ناتج عن مفقس صحي خالي من الأمراض وذلك بعد أن تمت على الصيصان عملية الفرز واستبعاد الصيصان الضعيفة والشاذة، والمعروف أن الصيصان الفاقسة أولاً هي الأقوى والأفضل.

    ومن أهم صفات الصوص الجيد: الوقوف بثبات، فتحة الشرج نظيفة، الريش لامع والأجنحة غير متهدلة، شكل الرأس الطبيعي، العيون مفتوحة وبراقة، البطن مرفوع وقاسي، الحيوية العامة والتجاوب السريع وسرعة الحركة ثم التجانس العام بين الصيصان.

    ثانياً: نوعية العلف وتحديد الخلطة المناسبة: إن تقدم صناعة الدواجن يتوقف إلى حد كبير على تطور إنتاج وتصنيع الأعلاف حيث أن الأعلاف تشكل مايزيد عن 70% من تكاليف الدواجن. تختلف نوعية العلف حسب الأرض التي أنتجت فيها، فلو كانت الأرض فقيرة بعنصر معني لابد وأن يظهر هذا النقص في العلف نفسه، وكذلك أن التخزين السيئ للعلف لابد وأن يؤدي إلى انخفاض قيمته الغذائية وأنه يسبب أضراراً للطيور نتيجة نمو الفطور والعفن الذي قد يظهر في ظروف التخزين السيئة والرطوبة والحرارة.

    أما عن الخلطة نفسها فإن هناك مبادئ أساسية ثلاثة لابد من معرفتها قبل تركيب أي خلطة علفية وهي:

    1- تحديد الاحتياجات الفعلية اليومية للطير من المواد الغذائية وفق الظروف المختلفة فمن المعروف أن خلطة الفروج تختلف عن خلطة البياض وأن خلطة البياض تختلف حسب عمر الطيور ومرحلة الإنتاج وكذلك إن خلطات الصيف تنخفض فيها الطاقة نسبياً بعكس خلطات الشتاء التي ترتفع فيها الطاقة لتأمين حاجة الطير من الحريرات.

    2- معرفة التركيب الغذائي للمواد العلفية ومعرفة محتواه من البروتين والدهن والعناصر الأخرى، ويختلف هذا التركيب تبعاً لأصناف المواد العلفية وأماكن إنتاجها وهذه المعلومات توجد في جداول خاصة في مراجع التغذية توضح النسب المئوية لتواجد كل عنصر غذائي.

    3- مدى توفر المواد العلفية واختيار الأرخص منها والتي تحقق المواصفات المطلوبة، فالعليقة الاقتصادية هي التي تحتوي على العناصر الغذائية المطلوبة بأرخص سعر ممكن.

    من خلال النقاط الثلاثة السابقة يمكننا تركيب الخلطة العلفية المناسبة حسب حاجة الطيور المتعارف عليها وفق جداول تحليل العلف المتوفرة.

    من الطبيعي أن الخلطات الجيدة هي المركبة من مواد علفية جيدة خالية من الشوائب والرطوبة التي تسبب التعفن والتزنخ، وكذلك يجب مراعاة أهمية الفيتامينات والأملاح المعنية ومضادات الأكسدة ومضادات الكوكسيديا التي يجب استبدالها كل ستة أشهر.

    أما استخدام المضادات الحيوية كمحرض على النمو فمازال موضوع نقاش حتى الآن وإن أغلب العاملين في مجال التغذية لاينصحون باستعمالها إلا كعلاج لبعض الأمراض.

    ومن المعروف أن هناك علاقة ثابتة بين الطاقة ونسبة البروتين في أعلاف الدجاج ولكل مرحلة من عمر الطير، وهذه العلاقة في المرحلة الأولى من عمر الطير أي حتى 30 يوم هي:

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:13 am